في نقاش حاد حول دور المنظمات الدولية، كشف كلٌ من رابعة المزابي وفريد الدين الجوهري ومروة بوزيان عن وجهات نظر مختلفة لكنها تجمع بينها نقطة مشتركة وهي انتقاد أداء هذه المؤسسات. وفقاً للنص، ترى الشخصيات الثلاث أن العديد من المنظمات الدولية تعمل كمظلة لسياسات عالمية خفية تستهدف تحقيق مكاسب شخصية للدول الكبرى، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الصراعات وتغذية الاستقطاب العالمي.
مروة بوزيان تحدد بشكل خاص كيف تلعب هذه المنظمات لصالح الدول الأقوى، مما يخلق حالة من الظلم وعدم التمثيل العادل للمجموعات الأخرى. وفي حين اعترف فريد الدين الجوهري بأن الغياب لهذه الهياكل قد يكون له عواقب كارثية أيضاً، إلا أنه شدد على ضرورة وجود إرادة صادقة وشفافية أكبر في إدارة المصالح المتعارضة. هذا يدل على الرغبة المشتركة في رؤية تغيير جذري في بنيتها لتحقيق العدالة والتوزيع الأكثر توازنًا للأثر الدولي. رغم اختلاف الآراء التفصيلية، فإن الرسالة الأساسية هي دعوة لإعادة النظر في كيفية عمل المنظمات الدولية وكيف يمكنها المساهمة بشكل أفضل في تحقيق سلام دائم وعادل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- أمي تعمل كممرضة بالسكن الجامعي للطلبة للدولة وأوقات عملها ما بين 8:30 - 16:30 لكنها تذهب إلى العمل ا
- بنت عمرها 42 سنة عملت عقد زواج منذ سبع سنوات على رجل متزوج من غير علم أهلها ولا يعرف هذا العقد إلا ع
- ما المقصود من قوله تعالى: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر؟ وهل هو الخرف؟ أم نهاية العمر؟ ولماذا نجد بعض
- إخوتي الأفاضل أريد مساعدتكم والله ولي التوفيق. أنا فتاة أعيش مع أهلي والذين أعتز بهم جدا فهي أسرة مت
- ما معتقدنا فيما حرم الله وأحل، وفيما فرض ونهى عنه؟ وهل ما فرضه الله علينا من أحكامه الشرعية، أفضل من