تناولت المناقشة مجتمعية حول موضوع “التغيير الشخصي مقابل الإصلاح النظامي” جوانب عدة من منظور اجتماعي وثوري. ركزت الحوار بشكل أساسي على مدى فاعلية جهود التحسين الذاتي الشخصية مقارنة بضرورة إحداث تغييرات جذرية في الأنظمة السياسية والاجتماعية الراسخة. أكدت د. أنيسة السبتي على أهمية التغيرات الفردية رغم حدودها عندما يتعلق الأمر بمواجهة العقبات المؤسسية والقانونية الصعبة. ومع ذلك، شددت أيضاً على قوة التعاون الجماعي لتحقيق تغيير هيكلي أكبر عبر إعادة تنظيم القوانين والنظم التي قد تقيد التقدم الاجتماعي.
ومن جانبه، رأى السيد غازي المهدي ضرورة الجمع بين نهجين: الأول يركز على التحولات الفردية والثاني يستهدف تعديل البنية العامة للمجتمع. أشار إلى دور البيئات السلطانية والدينية المؤثر في تحديد سلوك الناس وتحدياتهما، داعياً إلى حلول أكثر شمولاً واستقلالاً. بينما اقترح الأستاذ ثامر بن صالح رؤية تجمع بين فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والاقتصاد والاجتماع، مذكراً بأن العمل الجماعي يمكن أن يكون فعالاً إذا ما توجه نحو أهداف أعلى لتعزيز التقدم الاجتماعي بطريقة دائمة وسليمة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتناوفي نهاية النقاش، دعا
- صديقي حصل على قرض، وكان معه شركاء في القرض، وقد توفاه الله، وقامت شركة التأمين بسداد كامل القرض، فهل
- لدي أولاد غير متزوجين وبنت متزوجة, نملك أنا وزوجي شركة موجودة في عقار أملكه أنا وزوجي , نريد إدخال ا
- ما الحكم -أثابكم الله- دفع مبلغ لنقل أحد من مدينة إلى أخرى ليحل محلي ـ ونحن عسكريان؟.
- أود معرفة حكم الاشتراك في المواقع الربحية، حيث إني قرأت فتاوى لكم بشأن ذلك، ولكن الموقع الذي أريد ال
- Samuel Crompton