في جوهر نقاش “التغيير الاجتماعي”، يبرز مفهوم “التفكير البديل” كعنصر أساسي لتعزيز فهم العمليات المعقدة المؤثرة على التطور المجتمعي. حيث يدعو صاحب المنشور، رؤى الهواري، إلى ضرورة تحليل الوضع الراهن بدقة لاتخاذ خطوات فعلية نحو التحسين. يشكل الشك في قبول التسوية دون تحقيق تغيرات جذرية أحد المحاور الرئيسية لهذا النهج البديل. يسعى الفريق أيضًا لفهم العلاقة بين النظم المفاهيمية والأفعال الشخصية وتأثيرهما على الجماعات والفئات المختلفة.
ويركزون بشكل خاص على دور الأعمال الصغيرة باعتبارها محركاً رئيسياً للتغيير الإيجابي. ومع ذلك، فإن المناقشة تكشف عن تحديات وجودية تحتاج لمزيد من البحث والدراسة؛ منها كيفية التعرف على تلك النظم التي قد تقوض التأثيرات المحتملة لتلك الأعمال الصغيرة، بالإضافة إلى طبيعة المسؤولية الفردية داخل منظومات اجتماعية معقدة. وفي نهاية المطاف، يتم طرح تساؤل مثير للتفكير وهو: هل يمكن حدوث تغيير حقيقي بدون عمليات تفكير نقدي ودراسات معمقة؟ مما يؤكد أهمية التفكير البديل كمفتاح لإحداث تقدم مستدام في مجتمع أكثر عدلاً وانفتاحاً.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية