في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- ما الحكمة في تعدد الأديان السماوية؟ ولماذا لم ينزل الدين كاملا للبشرية أجمع من البداية؟.
- اشترى والدي جهازاً للقنوات الفضائية وهو يطلب مني مساعدته في دفع الفاتورة فهل أنا آثمة بمساعدته، علما
- أنا فتاة عمري 19 سنة، تأتيني الدورة منتظمة كل شهر، ولكنها عندما تأتي يستمر نزول الدم إلى اليوم الخام
- أسلمت منذ اثنتي عشرة سنة، وخلال السنين العشر الأواخر أبحث عن بلد مسلم للإقامة. حاولت الكويت، السعودي
- كيف لي أن أتصدق على الفقراء والمساكين حيث أنني لا أعرف لمن أعطيها ومن هم مستحقوها فعلا ولا أعرف أحدا