تناولت المحادثات حول تأثير الديمقراطية الحديثة جدلية مثيرة للاهتمام؛ إذ أكدت المتحدثات على وجود علاقة غير مباشرة بين انتشار الديمقراطية والتوسع الاقتصادي والثقافي للغرب. فقد أشارت عالية المنصوري إلى أن الديمقراطية قد تستخدم كستار لتغطية آثار التمدد السياسي والاقتصادي العالمي، مستشهدة بالسياسة الخارجية الليبرالية باعتبارها مصدر إزعاج اجتماعي وسياسي في الدول النامية. بينما ركزت عبيدة السهيلي على دور العلاقات التجارية المفتوحة والممارسات المالية الدولية في تعزيز هذه الهيمنة، مؤكدة على التحالف الضمني بين الرأي العام والشركات الحكومية التي تعمل بلا كلل لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق مكاسب اقتصادية.
من جهتها، دعت إليا بن عاشور إلى إعادة تحديد مفهوم السلطة السياسية والعولمة، مشيرة إلى الحاجة الملحة لفهم جديد لكيفية عمل هذه المفاهيم وسط واقع عالمي متغير ومعقد. بمعنى آخر، يجادل النص بأن الديمقراطية ليست السبب الأساسي للهيمنة الثقافية والاقتصادية للغرب، ولكنها يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق ذلك إذا ما تم توظيفها بطريقة خاطئة. بالتالي، يجب دراسة تأثيرات الديمقراطية بعناية وفهم كيفية منع أي سوء استخدام
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- أنا فتاة في العقد الثالث وأريد أن أعرف حكم عدم طاعة والدي في عدم سفري إلى البلد العربي الذي يعيش فيه
- أخي الشيخ أنا سألت قبل ذلك أن أم زوجتي أعطتني مبلغا بعد كتب الكتاب على ابنتها ولم أدخل بها وحدثت مشا
- هل رسم الأنمي محرم تحت ذوات الأرواح؟ وهل يحوز لي رسمه للتسلية -والرسومات ضمن حدود الأدب، خالية من ال
- ما مدى صحة هذا الكلام: الوصول للنفس المطمئنة: كثرة ذكر الله، وكثرة السجود، وبندان آخران لم أعد أذكره
- العربي الملائم: تنصيب أبراهام لينكون الثاني رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية