تناول نقاش مهم حول دور الدين في إعادة هندسة الهوية الثقافية للمجتمعات، حيث أكد المشاركون على ضرورة التعامل بحذر عند تحديث المفاهيم والقيم. واستشهدوا بمثال الدول التي استخدمت الدين لتغيير تاريخها وثقافتها ومفهومها الوطني. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع على أهمية المحافظة على الثوابت الدينية واحترام القيم الأصلية خلال أي تغيرات ثقافية. ويطرح السؤال المركزي: هل يعد استخدام الدين أداة لإعادة الهندسة الثقافية أم أنه طريقة للحفاظ عليه؟ وتؤكد المناقشة على إمكانية تحقيق توازن بين التحديث والاستمرار الروحي دون تنافر، طالما تم توجيه العملية بعناية وحزم لمنع المساس بالقيم الأساسية. وفي نهاية المطاف، يُعتبر هذا الحوار مثالا حيّا للضرورة المشتركة لصنع أرضية وسطى تجمع بين رغبتَيْن أساسيتين: التقدم الثقافي والاستمرارية الروحية، مما يؤكد على مبدأ “التوازن” الذي يجمع بين الحفاظ والتجديد في سياق الدين والهندسة الثقافية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- طلب مني صاحبي جهاز كمبيوتر كاستعارة، على أن يرده، لكن مع مرور الأيام لم يعد يجيب على اتصالاتي؛ فاضطر
- هل يجوز استعمال شهادات الاستثمار الخاصة ببنك يصنفه القائمون عليه أنه بنك إسلامي - حيث إن سياسة البنك
- أعمل موظفا بشركة بالسعودية، وشاركت أنا وصديقي مؤسسة خارجية: هم بالمال والمجهود، ونحن بالنصح وتقديم ا
- هل من ذهب إلى الكاهن دون تصديق ثم تاب يسترجع ثواب الأربعين صلاة؟.
- قمت بأداء الحج عدة مرات، وكنت أتعجل في المبيت بمنى، فقد كنت أرمي الجمرات في يوم النفر الأول، وأنوي ا