تناولت نقاشات صاحب المنشور عبد الناصر البصري قضية مثيرة للجدل حول طبيعة دور القانون الدولي؛ هل هو أداة لتحقيق مصالح سياسية قصيرة المدى أم آلية فعالة لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلام العالمي؟ وفي هذا السياق، أكدت المشاركتان زكية الغريسي وهالة بن تاشفين على هشاشة القانون الدولي وقابليته للتلاعب لصالح الدول الأقوى. فوفقًا لهما، يمكن لهذه الدول استخدام القانون الدولي لخدمة أجندتها الخاصة، مما قد يتسبب في إهدار المصالح المشروعة لدول أخرى واستنزاف مواردها الطبيعية.
ويرى هذان الخبيران أن المفتاح الحقيقي لتفعيل دور القانون الدولي كوسيلة حماية فعلية تكمن في ترسيخ مبدأ المساءلة والشفافية داخل المؤسسات الدولية. يجب مراقبة توازن السلطة والتأكد من حياد تطبيق القوانين الدولية لمنع الانحياز والاستخدام الانتقائي لها. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية توجيه عمليات صنع القرار باتباع قيم العدالة والمبادئ الأخلاقية السامية. بذلك فقط يمكن ضمان فعاليتها كأساس لأمن عالمي مستدام وحماية شعوب متنوعة دون استغلال أو هيمنة غير مشروعة.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- ما حكم التزام الإمام المعين من وزارة الأوقاف بقراءة نفس الآيات والسور وتكرارها، مما يدل على عدم حفظه
- لماذا ذهب بعض العلماء إلى أن هناك بدعًا حكمها حكم الكراهية, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «و
- ما حكم تذوق المرأة أو الرجل المذي أو الودي؟وما حكم الرجل الذي شاهد منظرا أثار عنده الشهوة فوجد نقطة
- هل هناك قيمة محددة للأرباح هناك من يقول الزيادة لا تجوز أكثر من النصف، وهناك من يقول الربع، نرجو منك
- أرغب في سؤالكم ماهو الإنجيل الذي ذكر فيه أن الرسول عليه الصلاة و السلام سيأتي من بعد السيد المسيح عل