في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- Sutton, Massachusetts
- كان والدي ضابطا عراقيا، فأرسلته الدولة إلى فرنسا للدراسة، ففتح رصيدا هناك منذ سنة 82 ثم توفي سنة 91،
- أنا أعمل في مجال التمديدات الصحية والتدفئة المركزية، باختصار عرض علي القيام بتمديد فندق (مبني سابقا
- ما حكم التكلم مع شخص زان ؟
- هل من قذف النبي بالزنا لا تقبل توبته في الآخرة، مع العلم أنه تاب، وأصبح شخصا آخر؟