دور الذكاء الاصطناعي في المراقبة والتحكم المجتمعي

تناولت محادثة نقاشية بين عبد الناصر البصري ومداخلات أخرى موضوعًا حاسمًا يتمثل في دور الذكاء الاصطناعي في نظام المراقبة والتحكم الاجتماعي. أكدت المدخلات الأولية على قدرة الذكاء الاصطناعي الاستثنائية في معالجة وتحليل البيانات الكبيرة، والتي تعتبر أداة قوية لفهم الاتجاهات والسلوكيات الجماعية. ومع ذلك، شددوا أيضًا على أهمية إدارة هذه التقنية بشكل أخلاقي وآمن.

رأت ولاء بن فارس أن الذكاء الاصطناعي يمكن اعتباره امتدادًا لنظام الرقابة والموجهة للسلوك البشري، لكن نجاحه يعتمد كليًا على كيفية استخدام هذه القدرات الهائلة. هل ستكون الغاية هي رفع مستوى الحضارة الاجتماعية والإنسانية أم توسيع نطاق السلطة والسيطرة؟ أما البخاري المهيري فوافقت على فكرة استثمار الأبحاث الذكية في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها أثارت مخاوف بشأن الحاجة الملحة للضوابط لحماية الحقوق الفردية وحريات المواطنين عند استخدام التكنولوجيا للتحكم في المشاعر وقرارات الآخرين باستخدام أدوات التعرف الإلكتروني الحديثة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب

وفي النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن مصير تطبيق تقنيات الذ

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحرية بين الشعور والتطبيق قيود وموانع
التالي
عنوان التكنولوجيا والمجتمع هل بوابة للتحول العالمي؟

اترك تعليقاً