وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام مباحة ومسموح بها، بشرط أن يكون الرجل قادرًا على العدل بين زوجاته مالياً وجسدياً. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الغيرة طبيعية لدى النساء، ولكن لا ينبغي أن تمنع الزوجة من قبول تعدد زوجات زوجها. بدلاً من ذلك، يجب عليها أن تسمح لزوجها بالزواج مرة أخرى، لأن هذا من التعاون على البر والتقوى. رضا الزوجة الأولى ليس شرطًا لجواز التعدد، ولكن من الجيد أن يحاول الزوج إرضائها وتخفيف أي ألم قد تشعر به. إذا كانت الزوجة لا تستطيع تحمل فكرة العيش مع زوجة أخرى، فلهذا الحق في طلب الطلاق. أما إذا كانت تستطيع العيش مع ذلك، فعليها الصبر ابتغاء وجه الله، حيث أن الصبر في مثل هذه الحالات يعوضه الله خيراً. العدل بين الزوجات هو شرط أساسي للتعدد، وبالتالي يجب على الرجل أن يضمن قدرته على تحقيق العدل قبل التفكير في تعدد الزوجات.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- نادي تشارلستاون أزوري لكرة القدم
- أعمل حاليًّا في شركة فلسطينية، ولكن صلب عملها الاتِّجار في بضاعة إسرائيلية الصنع، وقد تلقيت عرض عمل
- كنت في صلاة الجنازة ودخل وقت صلاة الفريضة فأيهما أولى أن أترك صلاة الجنازة وأذهب إلى المسجد لألحق با
- Reipertswiller
- أفتونا مأجورين...ما هي عورة الصغير والصغيرة؟ ومتى ينبغي عليه أن يسترها؟ومتى يصح مضاجعة الصغير أو الص