وفقًا للنص المرجعي، فإن حكم عزل المصابين بالإيدز غير واجب شرعًا طالما لا توجد مخاطر للعدوى، حيث أن انتقال المرض يحدث بشكل رئيسي عبر الاتصال الجنسي، نقل الدم الملوث، استخدام الإبر الملوثة، أو من الأم المصابة إلى طفلها. هذا يعني أنه يمكن التعامل مع المصابين بالإيدز وفق الإجراءات الطبية المعتمدة دون الحاجة إلى عزل them عن الآخرين.
أما بالنسبة لنقل العدوى بالإيدز عمدًا، فهو محرم شرعًا ويعد من كبائر الذنوب. إذا كان القصد هو إشاعة المرض في المجتمع، فهو يعد نوعًا من الحرابة والإفساد في الأرض، ويستوجب عقوبة منصوص عليها في القرآن. أما إذا كان القصد إعداء شخص بعينه، فالعقوبة تتفاوت حسب جسامة الفعل وتأثيره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولبالإضافة إلى ذلك، يعتبر مرض الإيدز مرض موت شرعًا إذا وصل المريض إلى مراحله المتأخرة التي تقعده عن ممارسة الحياة العادية وتتصل بالموت. ومع ذلك، يجب على المريض نفسه تجنب طرق العدوى للآخرين ممّن هو محترم النفس؛ لما ثبت من نصوص الشرع الحنيف من حرمة الإضرار وإلقاء الأنفس إلى التهلكة.
- يسرني أن أرسل إليكم هذا السؤال الذي بحثت عنه مطولا ولم أجد الإجابة، فأرجو منكم أن تدلوني عليها في أق
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد معرفة رأي الإسلام بالساقطات من النساء في هذا العالم ومن نساء المسلمين؟
- لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ـ وردت في أكثر من موضع من القرآن الكريم بألفاظ مختلفة: لا، فلا، ألا... فه
- أريد أن أعرف صحة حديث: من أمسى راضياً لوالديه مسخطاً لي أمسيت وأنا عنه راض؟
- يحدث شيء غريب في مسجدنا؛ هناك مسؤول المال يشتري الأكل والمشروبات للناس التي تأتي لصلاة التهجد من مال
