وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ابنتي عمرها 9 أشهر وقد سميتها ديانا فهل هذا الاسم مكروه أو حرام ويجب استبداله، نرجو الإجابة السريعة.
- كنت أرتدي بنطالا فيه ثقب من الأسفل، وتحته أرتدي ما يسمى بالبوكسر، والبوكسر يغطي جزءا كبيرا من الثقب،
- بسم الله الرحمن الرحيم هل المسيح الدجال يفتن المسلمين حقا أم يفتن من هم ضعاف الإيمان فقط، نسأل الله
- كيفية وضع الميت في صلاة الجنازة أمام المصلين أو خلفهم؟ جزاكم الله خيرا..
- كنت لا أفقه أحكام الطلاق ولا أعرف أي فرق بين الوعد أو الطلاق المشروط أو الكناية أو أي حكم غير أنني ل