وفقًا للنص المقدم، فإن إلقاء التحية على الكفار يعتبر موضوعًا حساسًا في الإسلام. يوضح النص أن الأصل في التعامل مع الكفار هو عدم بدءهم بالسلام، استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول “لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. ومع ذلك، يُعتبر رد التحية التي يقوم بها الكافر جائزًا، حيث ورد في الأحاديث الأخرى أن المسلم يجب أن يقول “وعليكم” عند رد التحية.
بالإضافة إلى ذلك، أجاز العلماء تقديم بعض التعبيرات اللطيفة بعد الاستجابة الأولى للمصلحة العامة، خاصة عندما تتطلب الظروف المحافظة على العلاقات ودفع الضرر. هذا يعني أنه يمكن للمسلم أن يستخدم تعبيرات غير دينية مثل “صباح الخير” أو “مساء الخير” عند الرد على الكفار، ولكن مع مراعاة عدم بدءهم بالسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمن المهم أن نلاحظ أن هذه الأحكام تنطبق حتى في حالة المعرفة الجيدة بالكفار أو العيش في بلد غربي، حيث يمكن أن يكون هناك وضع قوة وضعف محتمل. لذلك، يجب على المسلم أن يتعامل بحذر ووفقًا للأحكام الشرعية عند إلقاء التحية على الكفار.
- هل يحق لحماتي حرمان زوجي من ميراثه عن أبيه بدعوى أنه الكبير وأنه تزوج في حياة أبيه وهل يحق لها أن تق
- الآيات التي نسخ فيها الحكم، وبقيت التلاوة، كيف نستدل بالحكم؟ بمعنى أي من الآيتين نأخذ بحكمها؟ مثال ع
- هل كان الكفار يعتقدون بشفاعة أنبيائهم لهم وقد رد الله عليهم بقوله (ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاع
- سبق أن أجبتموني عن سؤالي في الفتوى عدد 131151، وقد فاتحت زوجتي بالموضوع، وهي تريد أن تسأل التالي: هل
- جوني هوب