بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن شراء تذاكر اليانصيب يعتبر حرامًا بلا شك وفقًا للفقه الإسلامي. هذا الحكم مستمد من عدة مصادر، أولها الآيات القرآنية في سورة المائدة التي تحرم القمار بكل أشكاله وأنواعه. القمار، بما في ذلك اليانصيب، يعتبر رجسًا من عمل الشيطان، حيث يؤدي إلى العداوة والبغضاء بين الناس، ويصد عن ذكر الله والصلاة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقه الإسلامي على عدم مشروعية الربح من الأموال المكتسبة عبر وسائل غير مشروعة مثل القمار. الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين، كفقهاء إسلاميين بارزين، يؤكدان على هذا التحريم. بالتالي، لا يمكن اعتبار شراء تذاكر اليانصيب أمرًا مقبولًا دينياً، حتى وإن كان الشخص يفعل ذلك نادراً، لأن الاكتفاء بالأفعال تحت بند “نادرة” غير مقبول دينياً ويمكن أن يؤدي إلى عادات سيئة مستقبلية.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماتي هاتافا
- والله إني أخجل من طرح سؤالي، ادعوا الله لي بالمغفرة وأن يقبل توبتي. مشكلتي تكمن في السحاق، فقد مارست
- لدي أخ أنشأ شركة تجارية مع شريك له (شركة تضامن) تخولهم التوقيع على الشيكات والمعاملات منفردين أو مجت
- بلفازويير
- إذا وجد رجل أشياء قديمة في أرض رجل آخر مثل أموال أو معادن تعود إلى عصور قديمة جدا. فهل يحق للواجد أخ