وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة من يعاني من خروج قطرات بول بعد التبول يعتمد على طبيعة الحالة. إذا كانت هذه القطرات مستمرة ولا تنقطع، مما يؤدي إلى سلس البول، فيجب على الشخص أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي على حالته ما شاء من فرض أو نافلة بهذا الوضوء. لا يضره ما خرج بعد ذلك، لأن الله تعالى يقول “فاتقوا الله ما استطعتم”. ومع ذلك، يجب عليه أن يتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
أما إذا كانت القطرات تنقطع في زمن معلوم يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجب على الشخص أن ينتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فيستنجي ويتوضأ، ويصلي قبل خروج وقتها. وفي كلتا الحالتين، صلاته صحيحة ولا حاجة إلى القضاء. النص يشدد أيضًا على أهمية عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأن صلاته صحيحة حتى لو حدث خروج قطرات أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي مرضعة.. تتقلب لديها مواعيد الدورة الشهرية لكن مدتها لا تتغير (6 - 7) أيام.. منذ أيام جاءتها ال
- قضية هل يؤخذ الدين بالعقل فنرى إنكارا لهذا من جانب واستخداما له حسب الحاجة؟
- إذا قال الزوج لزوجته اعتبري نفسك طالقا لغاية ما أبعث لك ورقتك، فهل وقع الطلاق؟.
- سؤالي عن الخوف، أختي تخاف حلما رأته لأنها سألت زوجها عن تفسير الحلم وفتح هو كتابا لتفسير الأحلام لا
- أعاني بشدة من أحلام اليقظة لدرجة أني لا أجد عقلي بدون تفكير في ما يفيد أو في غيره. وهذا الأمر يقلقني