في سياق الاستشارة الطبية المتعلقة بالصحة العامة، قد يواجه الأطباء حالات تتطلب تناول كميات محدودة جدًا من الكحول لأغراض علاجية محددة، مثل الوقاية من تجلط الدم لدى مرضى القلب الذين يعانون من خطر ارتفاعه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الأمر ليس حكمًا عامًا، بل حالة خاصة جدًا وفقًا للشريعة الإسلامية. فشرب الخمر حرام بشكل نهائي ولا يجوز تحت أي ظرف كان، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بحفظ النفس البشرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ أقل قدر ممكن وفي حدود الضرورة القصوى فقط. هذه الحالة تستند إلى قاعدة الضرورة تبيح المحظور، ولكن يجب التنويه بأن القرار النهائي يجب أن يكون بإشراف طبي ومتابعة قانونية ودينية دقيقة. لذلك، ينصح دائما باستشارة الطبيب والمعالج الديني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الحساس والجوهري.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي هي التوبة من ذنب النظر إلى المحرمات من الصور والأفلام في التليفزيون والإنترنت والعودة إليها م
- ما حكم صلاة النافلة بدون خشوع، حيث إنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها؟ وفهمت من فتاوى سابقة أن ا
- ما حكم تسمية البنت باسم: هيا؟ وهل هناك مانع شرعي؟ وما أفضل أسماء البنات في الإسلام؟
- هل صحيح تلك المقولة في صيد الخاطر في خاطر الأسباب والمسببات: ـ إن الله يغار على قلوب الأولياء والعار
- ما الفرق بين المثقفين والعلماء؟