وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تشريح الحيوانات لأغراض علمية هو الجواز، بشرط أن تكون هذه المصلحة راجحة. هذا يعني أنه يمكن للمسلمين تشريح الحيوانات والحشرات لأغراض تعليمية أو بحثية، طالما أن هذه الأغراض تخدم مصلحة راجحة. ومع ذلك، يجب مراعاة حرمة المسلم بعد الموت، حيث لا يجوز تشريح جثة مسلمة لأغراض علمية، لأن حرمة المسلم بعد الموت كحرمته في الحياة.
أما بالنسبة لتشريح الخنزير لأغراض علمية، فهو جائز أيضًا، لكن يجب التعامل معه بحذر بسبب نجاسته. لذلك، يجب مسّه بحائل، وإن احتيج إلى مباشرته، فيجب غسل اليدين بعدها. بالإضافة إلى ذلك، لمس عظام الآدمي إذا كانت بارزة فلا بأس به، لأن الآدمي لا ينجس بالموت. هذا يعني أن التعامل مع عظام الآدمي الميت لا يعتبر محرمًا، طالما أن العظام بارزة ولا تتطلب لمسًا مباشرًا. بشكل عام، النص يوضح أن تشريح الحيوانات لأغراض علمية جائز بشرط مراعاة حرمة المسلم بعد الموت والتعامل بحذر مع النجاسات مثل الخنزير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- منذ طفولتي ـ ولله الحمد ـ كنت ملتزما حتى سن 14 بدأت أترك بعض الفرائض حتى تركتها كلها تقريبا في سن 16
- أنا أستاذ تم تعييني قبل شهر في مؤسسة عمومية، وانتقلت للسكن في البلدة التي بها المؤسسة، وقد أعلمني ال
- أنا أعمل في شركة أمريكية لبيع الموبايل و نحن أحيانا نرسل إلى تدريب وفي يوم ذهبت مع عامل إلى التدريب
- هل من حق طاعة الابن لأمه أن تمنعه من مضاجعة زوجته؟ وهل يجوز للزوجة طلب الطلاق في حالة طاعة الابن لأم
- كنت في مكان عام أنا وابني وزوجتي، ولسبب لا يعلمه إلا الله قمت بحمل ابني الصغيرـ عمره 4 سنوات ـ وأنزل