في النص المقدم، يتم توضيح الفرق بين المصطلحين “المكروه” و”الحرام” في الإسلام. وفقًا للنص، المكروه في اللغة هو ضد المحبوب، بينما اصطلاحًا، هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم. بمعنى آخر، المكروه هو ما يثاب تاركه امتثالًا ولا يعاقب فاعله. أما الحرام فهو لغة الممنوع، واصطلاحًا، ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. الحرام هو ضد الحلال، ويؤجر العبد على اجتنابه إذا تركه امتثالاً، وليس لخوف أو حياء أو عجز عن المحرم.
من حيث الفرق بينهما، يمكن القول إن المكروه هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم، بينما الحرام هو ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. المكروه لا يؤدي إلى الإثم عند فعله، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. هذا يعني أن المكروه أقل خطورة من الحرام، حيث أن ترك المكروه يثاب عليه، بينما فعله لا يعاقب عليه، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب كل من المكروه والحرام، ولكن مع فهم أن الحرام أكثر خطورة ويجب تجنبه بشكل صارم.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- ما معنى قول ابن المبارك: كان أبو حنيفة في الحديث يقيم؟ "وردت في الكامل لابن عدي الجزء السابع,الصفحة
- ما حكم سحب عينات من أطفال مرضى بغرض البحث العلمي؟
- قرية ويسلِت وأصبحت جزءاً من بلدية كلاينيس وايسنتال
- أنا سيدة متزوجة منذ سنة ونصف، وأبي وأمي منفصلان منذ ست سنوات، في أول فترة من زواجي كنت أذهب لأمي أسب
- أمرنا بالاستعاذة به من شر النفاثات في العقد كما في سورة الفلق، وعندي يقين أن ذلك كاف للوقاية من السح