وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام السحر لتحقيق أغراض حسنة هو الحرمة الكاملة. يعتبر السحر من أعمال الشياطين التي تعلمها للبشر، كما ورد في القرآن الكريم: “واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر”. هذا يعني أن تعلم السحر وتعليمه كفر، وهو محرم في الإسلام.
السحر باطل بطبيعته، والباطل لا يمكن أن يكون طريقًا إلى الخير. لذلك، يجب على المسلمين طلب الأغراض النافعة بالطرق الشرعية التي لا إثم فيها، وعاقبتها مأمونة. الله تعالى أغنى عباده بما أباح لهم، عما حرم عليهم، وبالتالي فإن أي محاولة لاستخدام السحر لتحقيق أغراض حسنة هي محاولة خاطئة ومحرمة. يجب على المسلمين الابتعاد عن السحر والتحذير منه، لأن السحر من أعظم الفساد في الأرض وأعظم الشرور.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حملت ولم أستطع تحديد عمر الحمل, ولكني على يقين أنه لم يتجاوز الشهرين والنصف, ولكني أسقطت الجنين في ه
- أين كنت أنا قبل ألف سنة؟ أو أين كان أحياء عصرنا قبل ألف سنة أو في الماضي؟ ولماذا لم نكن نشعر بوجودنا
- لاحظت أنه توجد الكثير من مواقع المحسنين على شبكة الانترنت. لكن ديننا الحنيف ينهانا كل النهي عن مد ال
- لدي أخ صغير، سنه أقل من العشر سنوات بأشهر قليلة، أريد أن أعوده على صلاة الفجر في المسجد؛ لأنني أرى ت
- ما لون ماء أنهار الجنة؟ فعند تصفّحي لأحد المراجع علمت أن ماء الكوثر أشد بياضًا من اللبن، فهل هو نفس