في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- أنا متزوج منذ ستة عشرة عاما، ولي ثلاث بنات، وكان لنا ولد توفي في السادسة من عمره قبل ثلاث سنوات مضين
- قرأت الفتوى رقم: 132452، وبخصوص ذهاب العلماء إلى إباحة النظر إلى الوجوه، وأكف الأجنبيات بغير شهوة، و
- إذا بقي شيء قليل من الطعام وكنت بجانب البحر هل يمكنني أن ألقيه فيه في هذه الحالة، وما هو حكم إلقاء ا
- أنا مسلم جزائري لي مكتب دراسات وأحتاج بعض الأجهزة التي تعينني في عملي، لكن عجزي المالي جعلني أتصل با
- كيف يمكنني أن أكسب زوجي وأجعله يحبني وأجعل حياتي الزوجية سعيدة؟