وفقًا للنص المقدم، فإن مسؤولية المسلم تجاه أبيه الكافر المتوفى تتلخص في دفن جثمانه فقط. لا يُسمح للمسلم بغسل أبيه الكافر أو تكفينه أو الصلاة عليه، وذلك استنادًا إلى الحديث الصحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. حيث امتنع علي بن أبي طالب أولاً عن دفن أبيه الكافر، ثم أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. هذا الأمر يوضح أن دفن الوالد الكافر هو آخر ما يمكن للمسلم فعله من حسن صحبة له في الدنيا، ولكن بعد الدفن، لا يجوز للمسلم الدعاء له أو الاستغفار له. هذا الحكم مستند إلى قوله تعالى “لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم”، مما يعني أن دفن الوالد الكافر لا يعني التولي له، بل هو واجب شرعي. عدم غسل الوالد الكافر وتكفينه والصلاة عليه هو ما جاء به الشرع. لذلك، يجب على المسلم أن يتذكر هذه المسؤوليات الشرعية عند التعامل مع وفاة والده الكافر.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقبل الله منكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وهذا الجهد في الإفتاء: اقترح علي بنك أوروبي أن أكون ممثل
- تقول النصارى المسيح عيسى ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله لماذا تقول اليهود عزير ابن الله
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي: هو أن لي سنتين أدرس في العام النهائي وأرسب، والسبب هو أنني لا أحب ولم
- ما صحة قصة إسلام عمرو بن العاص حين ذهب إلى الحبشة، وطلب من النجاشي أن يقتل رسول رسول الله فضربه النج
- عندي بطاقة بنكية، أستعملها للسحب من رصيدي المتوفر بالبنك، علما بأنهم يقتطعون مبلغا ثابتا كل سنة، مقا