في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن حكم التأمين على الحياة من منظور شرعي هو التحريم، وذلك لعدة أسباب محددة. أولاً، يشتمل التأمين على الحياة على الغرر، وهو المخاطرة في البيع، حيث أن وقوع الحادث غير مؤكد. ثانياً، يتضمن جهالة في العقود، حيث يدفع المؤمن له المال دون معرفة ما إذا سيقع حادث أم لا. ثالثاً، يشتمل على نوع من القمار، حيث أن الفائدة معلقة على خطر تارة يقع وتارة لا يقع. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التأمين على الحياة تعاملاً بالربا، حيث أن الفائدة الربوية جزء لا يتجزأ من نظام التأمين. كل هذه المحاذير تجعل من التأمين على الحياة أمراً منهياً عنه شرعاً، مما يجعله أكثر من مجرد حماية، بل مخاطر على الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قمت بعمل زيارة لوالدي ـ أبي: 73 سنة ـ ووالدتي التي تبلغ: 71 سنة، يوم 10ـ 6ـ 2010، وتمت الموافقة على
- هل تنطبق رخص السفر من إفطار، وقصر للصلاة، على سائق حافلة يقطع مسافات طويلة يوميًّا؟ وشكرًا.
- فقد اطلعت على الفتوى: 153029، وسؤالي هو: لو لعبت هذه اللعبة -أنا وأصحابي- مع أننا نؤمن أنها كذب، ونؤ
- Aspiro
- ما حكم بيع الزبون ذهبا ثم ترك الذهب أمانة عندي؟.