في الإسلام، يُعتبر حكم إسقاط جنين مصاب بتشوهات موضوعًا حساسًا يتطلب دراسة متأنية. وفقًا للفتاوى الدينية، لا يُسمح عمومًا بإسقاط حمل فيه تشوهات معروفة، حتى لو أدت تلك التشوهات إلى موت محتمل بعد الولادة. هذا يعكس الاحترام الكامل لحياة وحقوق الجنين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد، وهو حالة الخوف على حياة الأم، حيث يمكن النظر في الإسقاط تحت رقابة قانونية وشريعة دينية. في هذه الحالة، القرار النهائي يبقى مع الطبيب المعالج والمختص بالشرع الإسلامي. بشكل عام، يحث الإسلام على التحلي بالصبر والثقة في حكم الله وعدم التدخل إلا في حالات الضرورة القصوى التي تهدد الحياة. هذا يعكس إيمانًا عميقًا بأن الخير غالبًا يكون فيما نراه شرًا، وأن الصبر والثقة بالقضاء والقدر هما مفتاح التعامل مع مثل هذه الظروف الصعبة.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقت زوجتي وعندي ولد منها أخذته معها عندما كنت في العمل وعمره كان 3 سنوات وقد قدمت مصروفا له 300 ريا
- هل يجوز للزوجين مص الأعضاء التناسلية بعضهما لبعض للوصول لقمة التمتع، وهل كان سلفنا الصالح يفعل هذا؟
- ما حكم الدخول لغرفة أحد الأهل في النهار، ولم تكن مغلقة حتما، وكان المعتاد أن يسمح بالدخول دون استئذا
- كيف يوفق بين صفة الدجال في حديث الجساسة في صحيح مسلم: فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا
- أرجو أن تتفضلوا بذكر رأي شيخ الإسلام ابن تيمية المتعلق بالفتوى: 437212 في الأسئلة التالية: هل يجب أن