وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التعامل ببطاقة فيزا سامبا يعتبر حرامًا حتى لو كان العميل متأكداً من سداد المبلغ للبنك في الوقت المحدد. السبب الرئيسي لذلك هو أن البنك يقرض العميل مقابل فائدة، وهي قيمة الاشتراك السنوي في الفيزا، بالإضافة إلى فائدة أخرى قد تحصل عند التأخر في السداد. حتى لو كان العميل متأكداً من السداد في الوقت المحدد، فإن هذا لا يغير من حقيقة أن العميل يلتزم بالربا إذا تأخر عن السداد، وهذا التزام محرم. لذلك، يعتبر التعامل بهذه البطاقة حراماً، بغض النظر عن الظروف أو الثقة في السداد في الوقت المحدد. هذا الحكم مستمد من مبدأ تحريم الربا في الإسلام، والذي يشمل جميع أشكال الفوائد والزيادات غير المشروعة في المعاملات المالية.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا تخاصم الزوج مع زوجته، بسبب السجائر، وحلف باسم الله: إذا دخنت السجائر مرة أخرى، فإنك تحرمين عليَّ
- ما هي حجج النصارى التي يثبتون بها أن دينهم صحيح؟ أرجو أن تثبتوا بطلان ذلك بأدلة الكتاب والعقل.
- مَن مِن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته لم يؤد العمرة؟
- أرجو إفادتي بفتوى عاجلة؛ فأنا لم أذق طعم الراحة والنوم، وقلبي يتقطع ندمًا، أرجوكم أفيدوني، ولا أعلم
- هل من الممكن أن يضل الله عبدا من بعد صلاحه ودون أن يرتكب ذنوبا ويبتليه بهذا الضلال ليرى منه مدى تشبث