وفقًا للنص المقدم، فإن تأخير الزكاة إلى رمضان بعد تمام الحول يعتبر حرامًا في الشريعة الإسلامية. هذا التأخير، حتى لو كان بهدف الحصول على فضيلة الزمان، يعتبر معصية لله تعالى. الزكاة يجب أن تُخرج فور تمام الحول، لأن تأخيرها بعد الحول مع القدرة على إخراجها يعتبر مخالفًا لتعاليم الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، حاجة الفقراء قد تعلقت بالزكاة، فإذا أخرها المسلم بعد الحول، يبقى الفقراء محتاجين ولا يجدون ما يكفيهم. يجب على المسلم أن يبادر بإخراج زكاته، لأنها كالدين عليه، بل هي دين وإبراء الذمة واجب. في حالة وجود حاجة ملحة لتعجيل الزكاة قبل تمام الحول، مثل وجود فاقة على المسلمين، فلا بأس بتقديمها. ولكن تأخير إخراجها إلى رمضان بعد تمام الحول في رجب، مثلاً، لا يجوز لوجوب إخراجها على الفور. لذلك، يجب على المسلم أن يخرج زكاته فور تمام الحول، ولا يؤخرها إلى رمضان أو أي وقت آخر إلا لعذر شرعي.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- إذا ارتكب الإنسان في صغره (فترة المراهقة 17 إلى 20 سنة) كبيرة ترده عن الإسلام مثل سب الله في حالة ال
- أسأل عن أم المؤمنيـن جويرية بنت الحارث ، كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها ودخل بها من دون
- إذا كنت وحدي في الحمام ولا يراني أحد هل يجب علي أن ألبس المئزر استحياء من الله؟ وجزاكم الله خيراً.
- يقال إن الدجاجة قد لعنت من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم، فهل هذا صحيح و لماذا؟
- طفل اشترى لعبة بالدين ، هل إذا بلغ يجب عليه أداء الدين أم يكون مستحباً , مع ذكر الدليل؟