وفقًا للنص المقدم، فإن رفع اليدين في الدعاء هو سنة مؤكدة في معظم المواضع، وهو من آداب الدعاء وأسباب إجابته. سواء كنت في طائرة، سيارة، قطار، أو أي وسيلة نقل أخرى، أو حتى في الفضاء، فإن رفع اليدين أثناء الدعاء يعتبر من أسباب الإجابة. هذا يعود إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى أن رفع اليدين في الدعاء هو من أسباب الإجابة.
ومع ذلك، هناك بعض المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه، مثل خطبة الجمعة باستثناء الاستسقاء، والدعاء بين السجدتين، وقبل السلام في آخر التشهد. لذلك، لا نرفع أيدينا في هذه المواضع اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. أما المواضع التي رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه، مثل خطبة الاستسقاء، فالسنة فيها رفع اليدين تأسياً به صلى الله عليه وسلم. وبالمثل، في المواضع التي يدعو فيها المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك، نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن الرفع من أسباب الإجابة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)في الختام، يمكن القول إن رفع اليدين في الدعاء مشروع في كل مكان، إلا في المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه.
- أنا شاب أعمل في شركة أقيم مع والدي وأنا المعيل لهما لأن إخوتي لا يستطيعون دفع ما يتوجب عليهم بسبب ضي
- أمي تبلغ من العمر 45، ولديها 10أولاد من أب 6 أولاد و4 بنات، والطفل 11 مات بعد ولادته بيومين. والطبيب
- أرجو التكرم بإفادتي عن الملاحم والفتن التي تحدث في آخر الزمان ومدى صحة الأحاديث المروية في كتاب هرمج
- هل يحق لي حضانة ولدي بعد طلاق أمه وعمره ثلاثة شهور ، وذلك لبعد المسافة بيني وبين ابني حيث تبلغ 700 ك
- ما هو حكم قراءة القرآن عند القبر؟ وهل هي بدعة؟ وأيها أكثر وروداً عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قراءة