فيما يتعلق بحكم الدين الإسلامي بشأن زواج القاصرات، يشدد النص على أهمية القدرة على الوفاء بالحقوق الزوجية والقدرة العقلية عند عقد النكاح. القاصر الذي لم يصل إلى السن القانوني ليس مؤهلاً عادة لهذا الالتزام بسبب عدم نضجه عقلياً وجسدياً. لذلك، يعتبر زواج القاصرات غير جائز شرعاً إلا إذا كانت الفتاة قد بلغت سن الرشد وكانت قادرة تماماً على تحمل واجباتها الزوجية. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى حماية حقوق الطرفين وضمان مصلحتهما وفقاً للقانون والشريعة الإسلامية. يجب دائماً مراعاة مصالح الطرفين وضمان حقوقهما، حيث أن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على التراضي والقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية. هذا الحكم الشرعي يعكس حرص الإسلام على حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، خاصة في مثل هذه الأمور الحساسة.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد كنت أقوم بالعادة السرية منذ ما يقرب ال9 سنوات وأنا لا أعلم ما هي بالضبط وأنا خائفة الآن كثيرا من
- لدي بحث حول الاقتصاد الإسلامي و تتمثل إشكاليته في "هل حقيقة هناك اقتصاد إسلامي؟ و هل يمكن تحقيقه و ت
- بارك الله فيكم على هذا الموقع، والخدمة التي تقدمونها لنا. مشكلتي أنا وزوجي تكمن مع أهله، وبالأخصّ وا
- أنا يمني مقيم بالسعودية وزوجتي باليمن، وقد حددت لها يوما من الأسبوع لزيارة أهلها، لكن زوجتي تذهب أكث
- الضفدع الطائر ذو الأقدام المخددّة