الحجر الأسود، الذي يعتبر جزءًا من الكعبة المشرفة، له مكانة خاصة في الإسلام. وفقًا للنص، هناك روايات تشير إلى أن الحجر الأسود نزل من السماء، حيث ورد في صحيح الترمذي حديث عن نزوله من الجنة. ومع ذلك، فإن هذا الحديث ضعيف سندًا. ومع ذلك، فإن النص يذكر أيضًا روايات تاريخية تؤكد نزوله من السماء، مما يجعل من الممكن تصديق هذه الروايات. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قطعي على نزوله من السماء، إلا أن هذا لا يغير من مكانته المباركة في الإسلام.
فيما يتعلق بتقبيل الحجر الأسود، فإن النص يؤكد أنه سنة عند الاستطاعة، كما فعل عمر بن الخطاب عندما قبله قائلاً: “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك”. هذا يدل على أن تقبيله ليس لذاته، وإنما هو اتباع للرسول ﷺ. ومن المهم التنويه إلى أن الحجر الأسود ليس قبلة المسلمين في صلاتهم، بل قبلتنا هي الكعبة نفسها.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- ذكرتم في الفتوى رقم: 73585، أن السنة الثابتة أن يقول الإنسان إذا رأى ما يعجبه: تبارك الله، أو ما شاء
- أنا شاب مصري أعمل بشركة (تسويق) نشاط الشركة هو تسويق المنتجات السلعية مثل (الأثات- والأجهزة الكهربية
- ما هي العبادات التي يجوز أن نوكل عليها، والعبادات التي لا يجوز فيها ذلك؟
- حزن الشارع السادس
- Mitch Dielemans