وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل أنجب من امرأة قبل الزواج فإن أراد أن يحصل على ورقة الزواج فلا بد له من شهود يجب أن يكون حضروا ال
- الرجاء حساب تركة العقار وهي: أربع شقق+ أرض مستأجرة+ مسكن العائلة الحالي. بناء على المعلومات التالية:
- عشت طفولة قاسية نوعا ما، أبي لم يكن يحسن التصرف في أمواله فكان يضيعها في القمار وشرب الكحول وتسديد ا
- خرجت من البيت ـ بيت أهل زوجي ـ دون إذن زوجي؛ لضيق نفسي الشديد - ربما بسبب أنني مصابة بحسد - وبيت أهل
- ما الحِكَم التي تتجلى في تحريم الاستنساخ؟