تُعتبر زيارة مقابر المدينة، وخاصة البقيع وشهداء أحد، سنة مشروعة في الإسلام، وفقًا للنص المقدم. البقيع، الذي دفن فيه العديد من الصحابة، بما في ذلك عثمان بن عفان، هو مكان يستحق الزيارة والسلام على أهل البقيع. كما يسن زيارة شهداء أحد، ومنهم حمزة بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يسن زيارة مسجد قباء، حيث يصلي المسلم ركعتين بعد التطهر، لما في ذلك من فضل عظيم. هذه الأماكن هي الوحيدة التي تشرع زيارتها في المدينة بقصد التعبد لله، بينما لا توجد أماكن أخرى مثل المساجد السبعة ومسجد الغمامة تشرع زيارتها بقصد التعبد لله، لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، يجب على المسلمين الذين يزورون المدينة أن يلتزموا بهذه الأماكن المشروعة للزيارة ويتجنبوا الأماكن الأخرى التي لا تشرع زيارتها بقصد التعبد لله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Peter Ebden
- هل سيدنا الخضر وإلياس عليهما السلام مازالو أحياء حتى قيام الساعة ؟
- أعمل موظفا بالتوثيق العقاري ويتقدم المواطن إلينا عن طريق مكاتب محرري العقود للتوثيق ولقلة عدد الموظف
- لكم خير الجزاء على كل ما تقدمونه من خلال هذه الشبكة الرائعة.. سؤالي باختصار, إنني فتاة مخطوبة لشاب أ
- جزاكم الله خيرًا على كل ما تقدمونه في هذا الموقع المبارك، وجزى الله القائمين والعاملين عليه خير الجز