في الإسلام، يُعتبر الحديث المتواتر قاعدة أساسية في التشريع والنقل، حيث يمثل أحد أهم أنواع الأدلة التي يستند إليها الفقهاء والمحدثون في تأسيس الأحكام والفقه. يتميز الحديث المتواتر بشروط واضحة، منها رواية مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يصعب عليهم الاتفاق على الكذب، بالإضافة إلى وجود هذه المجموعة عبر مختلف الطبقات في السلسلة. هذا يعني أن العديد ممن راوه قد راوه أيضاً عن عددهم الكبير الأصلي. كما يعتمد الحديث المتواتر على التجربة الشخصية، حيث يكون مصدر العلم حسياً، مثل قول الرسول “من كذب عليّ متعمداً فليتبّأ مقعده من النار”. هذا الحديث الشهير رواه أكثر من اثنتين وسبعين صحابياً، مما يؤكد وزنه وقيمته. وفقاً للقواعد الشرعية، يُعتبر الحديث المتواتر مؤكداً وثابتاً، بغض النظر عن أي أدلة أخرى، نظراً لقدرته على نقل معلومات قطعية. لا يحتاج مثل هذا النوع من الأخبار للتحقق من صحة الراوي بشكل فردي؛ فثباته يكمن بتعدد الرواة وتكرار القصة. لذلك، يعد الحديث المتواتر دليلاً مهماً جداً في تشكيل الفكر والتشريعات الدينية في الإسلام.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- سافرت إلى دولة ما لغرض الدراسة وفي هذه الدولة أردت أن أشتري دراجة بخارية وأخبرت والدي بذلك، لكنه رفض
- أنا شاب أتعلم في جامعة في إسرائيل حيث في الجامعة اللبس يشبه العراء وأنا شاب متدين أود المحافظة على د
- زوجي يعيش في ألمانيا، وكان مؤجرًا سكنًا يعيش فيه، ثم قابل أحد أصحابه، وهو مصري يعيش هناك، ومن خلاله
- أطلق شرطي علي النار مما تسبب في فقدان أجزاء من أعضاء جسمي الداخلية (قطع أجزاء من أمعائي) وقد حكمت ال
- Merer