فيما يتعلق بوضعية المرأة الحائض داخل المساجد، يشير النص إلى وجود اختلاف واضح بناءً على نية المؤسس الأصلي للمسجد. إذا كان القبو الدور الأسفل (أو أي منطقة أخرى) قد خصصت واستخدمت فعليًا لأداء العبادات، بما فيها الصلاة، فإنها تصبح جزءًا من حرم المسجد، مما يحظر دخول الحائض إليها حسب فتاوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا لم تكن تلك المنطقة مخصصة أساسًا للعبادة بل للاستخدامات اليومية مثل المغاسل والدورات التعليمية وغيرها، فلا تقع تحت حكم المسجد التقليدي. وفي هذه الحالة، تسمح الشريعة الإسلامية للحائض بالدخول والاستراحة هناك بشرط عدم الاتصال المباشر بالدم. ويؤكد النص على أهمية معرفة النوايا الأولية للمانح عند تحديد الوضع القانوني لهذه المناطق. لذلك، يبقى الحكم الأخير معلقًا على نية التأسيس الأصلية للمسجد.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحب موقع ومنتدى كبير يدخله يوميا ما لا يقل عن 2000 شخص، الحمد الله ربنا هداني إلى طريق الخير وا
- أنا أعاني من والداي, بمعنى أن أبي وأمي ليس لهم علاقة بالدين الإسلامي مع أننا عائلة مسلمة والحمد لله
- هل يجوز الاحتفاظ بالدمى البلاستيكية، عند فك رأس الدمية، والاحتفاظ بجسدها ورأسها؟
- شخص يريد شراء جهاز آيفون بالأقساط, فذهب إلى شخص لديه الكثير من المال، وقال له: أريد جهاز آيفون بالأق
- أنا سيدة متزوجة منذ عامين والحمد لله زوجي أثق فى أخلاقه وأعلم أنه ملتزم ولكن منذ فترة انتقل للعمل فى