وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي لتعامل البنك باستخدام الشيك مقابل أقساط محملة بالفوائد يعتبر ربا. هذا النوع من التعامل المصرفي ينتهك مبادئ الشريعة الإسلامية بسبب طبيعته كقرض بفائدة زائدة، والمعروف باسم “الربا”. رغم وصف هذه المعاملة بأنها بيع، إلا أنها في الواقع ليست كذلك لأن البنك لا يشتري السلعة (في هذه الحالة السيارة) من المعرض ثم يبيعها للمستهلك. بل إنه فقط يوفر شيكاً للمشتري بقيمة الدفع الأولي للمعرض.
يتطلب الفقهاء الإسلاميون شرطين أساسيين لتكون مثل هذه العمليات جائزة شرعاً. أولاً، يجب أن يكون لدى البنك ملكية فعلية للسلعة قبل عرضها للبيع. ثانياً، يجب نقل الملكية واستلام المنتج فعلياً قبل إتمام الصفقة النهائية مع العميل. إذا لم تستوفى هذان الشرطان، تعتبر المعاملة مكروهة شرعاً وتصبح مشابهة للقروض الربوية المضمونة، وهي ما نهانا عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث حرم بيع الأشياء قبل التسليم والتملك الفعلي لها. وبالتالي، يمكن اعتبار أي شخص مشارك في مثل هذه المعاملات مرتكبًا لإثم كبير ووقوعًا في الربا، الأمر الذي يستدعي التوبة والاستغفار وعدم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- لقد أفطرت في رمضان سابقا في سنوات مختلفة لا أذكر لكن لحد اليوم أرى ما فعلت في مخيلتي فأحس أن علي أن
- أبلغ الثلاثين من عمري، وعلمت أن أبي لم يعق عني، فقمت بشراء عقيقة وتم ذبحها في المقصب الآلي حيث إن ال
- أنا فتاة عمري 28 سنة, مقبلة على الزواج - إن شاء الله – قريبًا, حيث تقدم لي شخص ووافقت بعد تردد؛ حيث
- عندي بعض النقاط التي أريد الاستفسار عنها, وأتمنى أن يكون الرد من القرآن وليس الحديث؛ لأني لا أثق بال
- هل كل من استحق العذاب من البشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قد أقيمت عليه الحجة، وخلا مما يعذر