فيما يتعلق بدعاء ختم القرآن، فإن الأدعية المستحبة التي يُستحب القراءة بها عند الانتهاء من ختم المصحف الشريف هي مشروعة وموجودة في السنة النبوية، ولكن يجب التمييز بين هذه الأدعية وبين الممارسات الحديثة التي أصبحت شائعة. فالقراءة على الطعام وتوزيعها، وكذلك فعلها في المآتم أو مساء كل جمعة، تعتبر بدعة وليست مستندة إلى دليل شرعي واضح. إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن ابتكار الأمور الدينية غير المستندة إلى سنّة الإسلام الثابتة، لذلك ينصح بعدم القيام بهذه الأعمال المتعارف عليها حالياً والتي لم تثبت أصالتها في الدين الإسلامي. النهج الصحيح هو تمسكنا بالسنة المطهرة وسنة الخلفاء الراشدين، والحذر من أي بدعة جديدة قد تؤدي إلى الضلال. لذا، يجب أن نلتزم بالأدعية المستحبة في السنة النبوية عند ختم القرآن، دون إضافة ممارسات جديدة غير مستندة إلى دليل شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- من المعلوم أن العلوم الدينية المستنبطة أو المستخرجة من القرآن والسنة هي من دين الله كعلم التفسير وال
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أحد أقاربي متزوج من مشركة وله ابنة عمرها
- رجل تشاجر مع زوجته بعد العقد وقبل الدخول، فتكلم بألفاظ كنايات الطلاق، وهو لا يدري أنه يقع الطلاق بها
- قالت صديقتي عن شيء إنه حرام، ويخالف الدين، من باب المزح والاستهزاء، ووقتها لم أقم عنها بخلاف ما أمرن
- في الحديث: « البيعان بالخيار حتى يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار ، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يس