وفقًا للنص المقدم، فإن صيامك صحيح حتى لو تأخرت في الاغتسال بعد الطهر، سواء كنت حائضًا أو جنبًا. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم وهو جنب من غير احتلام. أجمع علماء الدين على صحة صوم الجنب، سواء كان من احتلام أو جماع. إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر، ثم طلع الفجر قبل اغتسالهما، يكون صيامهما صحيحًا ويجب عليهما إتمامه. هذا المذهب هو مذهبنا ومذهب العلماء جميعًا، باستثناء ما روي عن بعض السلف مما لا نعلم صحته. لذلك، إذا كنت قد طهرت قبل الفجر ونويت الصيام، فإن صيامك صحيح حتى لو لم تغتسلي إلا بعد طلوع الفجر.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Rosr.a Hollände
- هناك بعض المواقع على الإنترنت تعرض خدمة الزواج المجاني على الشكل التالي: يقوم الأعضاء بالتسجيل وعرض
- لدي قريب يعمل في إسرائيل في مطعم وليس لديه وسيلة أخرى للرزق سواها و يضطر للعمل بالبار الخاص بالمطعم
- قرأت في أحد الكتب أن الدعاء في الصلاة باللهجة العامية يبطل الصلاة، مع العلم بأن الدعاء باللهجة أحيان
- هل قوله تعالى: «وقدموا لأنفسكم» الآية 223 من سورة البقرة هو دعوة للأزواج لمداعبة أزواجهم قبل الوطء؟