تُشير القاعدة الفقهية “العادات أحكام” إلى أن بعض الأحكام الشرعية يمكن تعديلها بناءً على تغيرات المكان والزمان والعادات الاجتماعية، ولكن هذا التعديل يقتصر على الأحكام المرتبطة بالعادات وليس للأحكام الرئيسية المستمدة مباشرة من النصوص الدينية. هذا يعني أن الأحكام الثابتة مثل حرمة الزنا والسرقة والقوانين المالية الأساسية كالربا تبقى ثابتة ولا تتغير مع مرور الزمن أو التغيرات الثقافية. مثال على ذلك هو شراء المنزل، حيث كان يكفي في الماضي رؤية جزء منه بسبب تصميم المنازل الموحد، بينما اليوم مع تنوع التصاميم، قد يكون من الضروري رؤية كل غرفة قبل الشراء. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحًا أن هذه القاعدة لا يمكن استخدامها لتبرير أعمال خاطئة مثل التحلل من حدود الله تعالى أو الميراث، لأن هذه الأحكام الأساسية ثابتة شرعت لتبقى كذلك بغض النظر عن السياقات. وبالتالي، فإن فهم صحيح لهذه القاعدة يتطلب التمييز بين الأحكام الثابتة والعاداتية، مع الحفاظ على ثبات الأحكام الأساسية في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- أصبت بمرض النقرس وشفيت بإذن الله جزئيا منه -ويتطلب العلاج المستمر لهذا المرض المزمن كثرة شرب الماء و
- قبل يومين تعرفت على شخص يدعي أنه معالج روحاني، وأنه لديه هبة من الله، وهي أن لديه ملاكا مسلما معه يس
- زوج قال لزوجته بالحرف لا تنسي أني قلت لك لو كلمت أحدا على النت غير أهلك ستكونين محرمة علي يعني طالقا
- أنا الآن منذ الإجازات الصيفية أمارس العادة السرية بشكل أسبوعي، وأعرف أضراره وأنه حرام، ومشاهدة الصور
- عندما كان عمري 14 سنة كنت قد بلغت فذهبنا لأداء عمرة, وعندما أحرمت كنت طاهرة، وفي الطواف أحسست بسائل