وفقًا للنص المقدم، فإن إدراك الركعة مع الإمام، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة، يعتبر صحيحًا وفقًا لرأي جمهور العلماء. هذا الرأي مبني على حديث أبي بكرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم “زادك الله حرصا ولا تعد”. هذا الحديث يشير إلى أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، حسبت له تلك الركعة، حتى وإن لم يقرأ الفاتحة. هذا الرأي هو الأكثر شيوعاً بين العلماء، وهو ما ذهب إليه الشافعي وجماهير الأصحاب. بمعنى آخر، إذا انضممت إلى الجماعة متأخراً والإمام راكع وركعت معه، فإنك تحتسب هذه الركعة، حتى وإن لم تقرأ الفاتحة. هذا الرأي يعتمد على الأدلة الشرعية التي تؤكد أن من أدرك الإمام راكعاً، فركع معه، قدراً يحقق الطمأنينة، اعتد بهذه الركعة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بيفرلي روز
- بعض الناس ينسبون بسط اليد في الصلاة وعدم وضع اليد اليمنى على اليسرى للإمام مالك رحمه الله. فهل هذا ص
- جزاك الله خيرا يا شيخ إذ أفتيتني في أمري منذ مدة في الفتوى التي تحمل رقم 34392 بعنوان «زكاة الحلي أم
- سؤالي هو: هل هنالك أعمال تجعل العبد يكتب من الذاكرين الله كثيرا؟ وأريد ذكر أحاديث يكون نصها مشابها ل
- سؤالي هو : ما حكم الزنا لغير المتزوجة ؟ وهل يعتبر زنا احتكاك الأعضاء الجنسية ببظر المرأة دون الإيلاج