وفقًا لجمهور العلماء، فإن من حج بمال حرام يصح حجه، أي أنه يؤدي واجب الحج، لكنه يأثم بسبب تناول المال الحرام. هذا يعني أن حجه ليس مبروراً بالكامل، وثوابه ناقص. هذا المذهب يتبعه الشافعي ومالك وأبو حنيفة والعديد من العلماء الآخرين. ومع ذلك، فإن أحمد بن حنبل قال إن الحج لا يجزئ إذا كان بالمال الحرام.
يؤكد الشيخ ابن باز أن الحج صحيح إذا تم وفق الشريعة الإسلامية، لكن الحاج يأثم بسبب كسبه الحرام، ويجب عليه التوبة. كما تؤكد فتاوى اللجنة الدائمة أن كون الحج من مال حرام لا يمنع من صحة الحج، لكنه ينقص الأجر ويسبب الإثم. في النهاية، يجب على الحاج أن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال، كما أمر الله في القرآن الكريم. هذا يعني أن الحج بمال حرام يصح، لكنه يأتي مع الإثم، ويجب على الحاج أن يتوب عن تناول المال الحرام وأن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مندوب مبيعات، اتفاقي معه إذا يأتيني بزبون يأخذ نسبة من العمل وهو 40% طبعا النسبة هي ليحس أنه هو
- فأنا كنت أسكن منذ عشرين سنة مع والدي في بيت بجنوب الجزائر يبعد عن العاصمة 900 كلم و الآن اشترى الوال
- لديّ عرض عمل في شركة تقدّم خدمات استشارية في مجال إدارة البيانات والذكاء الاصطناعي للهيئات والجهات ا
- أغنية "Aeroplane" لفريق ريد هوت تشيلي بيبرز
- إذا كانت الأحاديث الواردة فى صحيحي البخاري ومسلم هي الأحاديث الأكثر دقة، فلماذا نجد بعض الأحاديث موج