حكم التهنئة بالعيد والمصافحة بعد صلاة العيد

في الإسلام، يُعتبر تبادل التهاني في مناسبات العيد، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، ممارسة مشروعة وفقاً للحديث النبوي الشريف الذي رواه جبائر بن نافع الصداقي. تسمح هذه الممارسة باستخدام عبارات متنوعة للتعبير عن الفرح والتهنئة، بشرط عدم احتوائها على أي ذنب أو معصية. بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض علماء الدين، مثل الشيخ ابن تيمية، أن المصافحة والمعانقة بعد أداء صلاة العيد جائزة أيضاً. تعتبر هذه التصرفات جزءاً من العادات الاجتماعية وتدل على الاحترام المتبادل بين المسلمين، ولكن يجب التأكد من أنها ليست بمثابة عبادة مستقلة أو وسيلة مباشرة لتقريب النفس إلى الله. وبالتالي، فإن الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى يشمل تبادل التهاني والمصافحات كجزء طبيعي من الروابط الاجتماعية الإسلامية.

إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يبطل الوضوء بالنظر إلى عورة الزوجة؟
التالي
الحكم الشرعي عدم خداع النفس بربط الحج بالهدايا لتعديل الخطأ

اترك تعليقاً