وفقًا للنص، يوضح الحكم الشرعي طريقة تقدير عروض التجارة عند إخراج الزكاة. يُقَدَّر ثمن هذه السلع بقيمتها السوقية في نهاية السنة الهجرية، أي بسعر بيعها الحالي وليس بتكاليف شرائها الأصلية. وهذا النهج يعكس مبادئ العدل ويوافق مذاهب فقهية عدة، بما فيها الآراء التي أبدتها شخصيات بارزة مثل شيخ الإسلام ابن قدامة وابن عثيمين. يتيح هذا النظام المرونة اللازمة للتعامل مع التقلبات الاقتصادية، إذ يمكن لقيمة السلع أن ترتفع أو تنخفض بين تاريخ الشراء وتاريخ الزكاة. لذلك، يقوم التاجر بتحديد قيمة سلعته بناءً على سعر البيع الحالي لها عند الموعد المقرر للدفع، بغض النظر عن تكلفة الشراء الأولية. مثال توضيحي لهذا: إذا كان لدى تاجر سلعة اشتراها بألف درهم ولكن قيمتها حاليًا خمسة آلاف درهم عند موعد الزكاة، فعليه دفع زكاته بنسبة ٢٫٥% من القيمة الأخيرة (أي خمسون درهم). بهذه الطريقة، يحقق نظام الزكاة عدلًا وشفافية داخل المجتمع التجاري ويعزز الدور الاجتماعي للأغنياء تجاه الفقراء، مما يساعد في دعم الاستقرار الاقتصادي العام.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكم- أنا حسام عمري 18 سنة وفي هذا الشهر ( سبتمبر ) يصبح عمري 19 سنة أنا لدي مشكلة في ظهري (عوج في العمود
- "أنت وأنا": أغنية أليس كوبر لعام ١٩٧٧
- صيد السمك بالصنارة من أجل المتعة والأكل؟
- أخي يعمل في مصرف ربوي، ولديه سيارة يستخدمها في الذهاب إلى العمل. إذا تركها في البيت، وأنا دائما أغلق
- كنت على متن الطائرة، وحان موعد الإفطار في رمضان، فأفطرت، وبعد ذلك أبلغوني أن الوقت لم يحن؛ لأننا في