فيما يتعلق بحكم صنع وبيع بطاقات أعياد، يوضح النص أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن هذا الحكم يتغير بناءً على طبيعة الأعياد التي يتم الاحتفال بها. إذا كانت البطاقات مخصصة لتهنئة أعياد الكفار، مثل عيد الكريسمس، أو أعياد بدعية مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج، أو أعياد مشابهة لأعياد الكفار مثل الأعياد الوطنية وأعياد الميلاد، فإن صنعها وبيعها محرم. وذلك لأنها تشمل الإقرار بتلك الأعياد المخالفة للشرع وتكون بمثابة تعاون على الإثم والعدوان.
ومع ذلك، إذا كانت الأعياد شرعية، والتي لا توجد إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، فيجوز لك صنع بطاقات تهنئة لها وبيعها. ولكن يجب انتقاء عبارات شرعية أو مباحة، مثل “تقبّل الله منا ومنكم” أو ما شابهها. هذا التمييز بين الأعياد الشرعية والمخالفة للشرع يوضح أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالأعياد المخالفة للشرع.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- ما حكم ختم المكالمة الهاتفية بسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك قياساً ع
- Healthcare in the Netherlands
- لي مبلغ من المال اتفقت مع أخي على تشغيله في معمله لقاء نسبة من الأرباح تتراوح مابين 10-15% مرض أخي م
- بريوليه، إيسون
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابعث هذه الرساله وكلي أمل بأن تجيبوا على سؤا