وفقًا للنص المقدم، يجوز للمصلي قراءة أكثر من سورة واحدة بعد الفاتحة في كل ركعة، سواء كان يؤم جماعة أو يصلي وحده. يذكر النص أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه قد فعل ذلك، حيث قام بقراءة تسلسلات مختلفة للسور خلال نفس الركعة. على سبيل المثال، ذكر النص أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ “النجم” و”الرحمن”، وكذلك “واقتربت” و”الحاقة”. بالإضافة إلى ذلك، تشير الروايات إلى أنه صلى الله عليه وسلم قد قرأ جزءًا كاملاً من القرآن الكريم في ركعة واحدة أثناء قيام الليل. ومع ذلك، يُشدد على أن هذه التنوعات في القراءة ليست إلزامية، بل هي مستحبّة. لذلك، بينما يسمح الدين الإسلامي بمثل هذه الاختيارات المتنوعة للقرآن الكريم أثناء الصلاة، فإنه يشجع أيضًا المصلي على اتباع السنة النبوية وتحديد خياراته بما يتوافق مع حالته الروحية وظروفه الشخصية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم معاملتي لأشخاص فساق أو تاركي الصلاة في إطار العمل، علما أني لا أتخذهم أصدقاء؟ وما حكم إقرائهم
- تشاجرت مع زوجتي، في حالة غضب شديد، قلت لها: أنت طالق، مع العلم أني أردت فقط تخويفها، وبعد ثلات سن
- أنا متزوج منذ أكثر من تسع سنوات، ولم يرزقني الله خلال الخمس سنوات الأولى بأطفال، رغم عمل كل ما يلزم
- ماهي صحة هذا الحديث عن ابن عباس قال: جعلت الدنيا بين يدي ملك الموت مثل جام يأخذ منها ما شاء، إذا قضى
- من يصلي صلاة أكثر من مرة وما زال يشك أنها غير صحيحة؟