بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب لي من العمر 25سنة التزمت منذ سنتين ولكني لم أتحصل على شغل مما حز في نفس والدي إذ إن بلادنا ت
- هل يجوز للمسلم أن يفطر في حالة المرض بالمعدة في أيام التطوع
- ما هو جزاء من يستهزئ بالله ورسوله، والرجاء توضيح هذا الحديث (عندما وجدت امرأة مقتولة فسأل الرسول عن
- نحن طلاب ميسوروا الحال وأبناء عم و ندرس في الغرب ..... وعندما أهل علينا عيد الأضحى رغبنا في التضحية
- رجل صاحب مصنع يعمل عنده عمال فقراء وليس عنده مال نقد ليدفع لهم أجورهم، ولكن معه شيك موعد صرفه بعد عد