وفقاً للنص، فإن غالبية فقهاء الإسلام، بمن فيهم المالكية والشافعية والحنابلة، يتفقون على أن إخراج كفارة اليمين نقدًا ليس جائزًا. وبدلاً من ذلك، يجب تقديم عين الكفارة، سواء كانت وجبات طعام محددة (الإطعام) أو ملابس للمحتاجين (الكسوة). ويستند هذا الرأي إلى آيات قرآنية وأقوال صحابة وتابعين مشهورين مثل عمر بن الخطاب وابن عباس. ومع ذلك، هناك وجهة نظر مختلفة عبر عنها الحنفية تقبل إعطاء القيمة المالية لكفارة اليمين بشرط تحقيق هدفها الأساسي وهو تخفيف فقر المحتاجين. رغم قبول هذه الطريقة عند البعض، إلا أنها ليست الأرجح ولا تتماشى تمامًا مع توجهات الشريعة الإسلامية. وللحصول على أقصى ثواب وتحقيق القصد الأصلي للكفارة، ينصح باتباع نهج أغلبية الفقهاء بتقديم الطعام أو الملابس فعليًا وليس نقودًا. وفي نهاية المطاف، يؤكد النص على أهمية الصدقة والإحسان تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة تنفيذ الكفارة.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير الأسماء ما حمّد وما عبّد». وحسب علمي أن هذا خاص بأسماء الذكور، ف
- من فتح أندونسيا و في أي سنة وهل هي الدولة التي يوجد فيها كثافة كبيرة من المسلمين و إلى أي مذهب ينتمو
- مجد الوطن
- إخوتي الأفاضل بارك الله فيكم على هذا الموقع المفيد والمميز وإلى الأمام. إخوتي أريد الاستفسار عن الصد
- أنا طالب في الجامعة، حصلت على الإجازة هذا العام وأريد أن أكمل دراستي في إحدى الجامعات لكن للولوج إلى