وفقًا للنص المقدم، فإن حالة الشخص الذي يبتلع طعامًا أثناء الصوم ظانًا أنه لا يفطر بسبب جهله بالحكم أو الوقت، تعتبر استثناءً مهمًا في فهم الأحكام المتعلقة بالصوم وفقًا للمذهب المالكي والسني المعتدل. هذا الاستثناء مستند إلى مبدأ العفو والرحمة الإلهية، حيث أن الجاهل بالحكم الفرضي كالغافل والقاص، وإن قل علمه أو زاد، يجبر عنده هذا النقص بعفو الرب سبحانه وتعالى. وبالتالي، فإن الشخص الذي يبتلع طعامًا ناسياً أو جاهلاً بحكمه أو توقيته، لا يلزمه القضاء لاحقًا، لأن جهله يعد عذرًا في هذه الحالة. هذا التوضيح مستمد من شرح الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لسؤال مشابه حول حكم من أكل ناسياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدمت بطلب للحصول على قطعة أرض ضمن الخطه الإسكانيه في بلدي.قبل أن يتم منحي إشتريت أرض في منطقه عشوائ
- قام والدي ببيع منزلنا منذ سنة بعقد ينص على أن يقبض نصف المبلغ في ذلك الوقت وأن يتم تسديد النصف الباق
- هل يمكن إخراج كفارة الصيام فقط التي هي عن أيام إفطاري بسبب الدورة الشهرية مع عدم القدرة على قضاء هذه
- كنت أعاني من كثرة نزول الإفرازات وأنا لا أعلم أهي صفرة أم لا؟ وكانت مضطربة تتقطع أو تنزل بشكل مستمر
- ما حكم من كان صائما في يوم عاشوراء وذهب إلى الطبيب وأخد حقنة البرد؟ وهل يبطل صيامه أم لا؟. وجزاكم ال