وفقًا للنص المقدم، فإن قرار رفض الزواج من شخص لا تحبينه، حتى لو كان ملتزمًا دينيًا، لا يعتبر إثمًا. الزواج مبني على اختيار الزوج الصالح مع الارتياح النفسي إليه، وبالتالي، فإن عدم الرغبة في الزواج من شخص ما لا يعتبر خطأً. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن كراهية المؤمن بسبب دينه أو تمسكه به هي أمر غير مقبول في الإسلام. إذا كانت الكراهية نابعة من هذه الأسباب، فإنها تعتبر إثمًا.
على الرغم من ذلك، حتى مع محبة الشخص لدينه، لا يلزمها الزواج منه إذا كانت لا تميل إليه نفسيًا. القرار النهائي يعود إلى المرأة نفسها، حيث أن رضاها بالزواج من شخص ما هو أمر شخصي ولا يمكن لأحد أن يفرضه عليها. لذلك، من المهم أن تستخيري الله وتستشيري أهل الخير والصلاح قبل اتخاذ القرار. في النهاية، يجب أن يكون القرار مبنيًا على الرضا النفسي والارتياح الشخصي، وليس فقط على الدين أو الالتزام الديني.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أشرتم في فتاوى عديدة إلى اختلاف المذاهب فيمن صلى إلى غير القبلة جاهلاً بجهتها الحقيقية. وذلك على اعت
- Quinton de Kock
- رغم أن العلماء ـ بارك الله فيهم ـ أفتوا بتحليل شرب كوكا كولا إلا أنه في أصل الدين كل ما يضر الإنسان
- تأتيني رسائل إعلانية على الجوال، عن المساهمة في وقف، أو صدقة في جمعية خيرية معينة. ويتم دفع المبلغ م
- ماذا يقول أهل العلم في رجل تزوج بامرأة على زوجته دون علمها, ولم تقبل الأولى زواجه الثاني, وحزنت حزنً