وفقًا للنص المقدم، فإن منع الأب لابنته الصغرى من الزواج بحجة أن الكبرى يجب أن تتزوج أولاً يعتبر ظلمًا وحيفًا، وهو مخالف للشرع. هذا الفعل يندرج ضمن عادات العوام التي لا أساس لها في الشريعة الإسلامية. حيث يعتقد البعض أن هذا الفعل يحمي الكبرى، لكن في الواقع، فهو يضر بالصغرى أيضًا. كما أن تأخير زواج البنت مع رغبتها في الزواج وحاجتها إليه، وعند وجود الزوج الكفء، يعتبر نوعًا من العضل الذي نهى الله عنه أولياء النساء.
الشرع الإسلامي يحث على المسارعة إلى النكاح، ويحث الآباء على عدم منع بناتهم من الزواج إذا تقدم إليهن الأكفاء. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”. لذلك، لا مانع عقلاً ولا شرعاً من تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربفي الختام، ننصح الأخت السائلة أن تعرض على والدها هذه الفتوى، وكذا الفتوى رقم ، لتعريف والدها بحكم الشرع في هذا الأمر، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.
- صدرت فتوى من اللجنة الشرعية لأنصار الشريعة بتونس بعنوان: التبيان لحال محمد حسان. خلاصة ما جاء فيها أ
- حدثت خلافات بيني وبين زوجتي وأهلها، أدّت إلى طلب زوجتي الطلاق في المحكمة أثناء سفري بالخارج للعمل، م
- قال لي زوجي وهو غضبان من ابنه الصغير بعمر ٧ سنوات: إن جعلتِه يأكل من أكل معين، فأنت طالق. بغرض تأديب
- لي نشاط تجاري خاص، وهو تدريس أطفال في منازل أولياء أمورهم، وأخصص لكل زبون عدة ساعات في الأسبوع، ويست
- من هي الفتاة المسلمة والمرائية؟