في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها- وضع أبي مبلغ ثلاثين ألف جنيه عند صاحب مصنع مكرونة وكان يأخد شهريا مبلغ ستمائة جنيه وكنا نخرج الزكاة
- يسألني صديق عزيز علي جدا، وقع في الزنا- نسأل الله العافية- وهو غير محصن، ولم يسبق له الزواج. 1- هل ا
- امرأة توفيت وهي غير راضية عن بناتها، حسب معلوماتي هي جاهلة, وكانت تقول في حياتها لبناتها لا تأخذن شي
- ما هو الاسم الشرعي المتفق عليه بين العلماء لما يسمى بدولة إسرائيل، لنصحح لأبنائنا؟
- ما هي كيفية حساب المواريث في حالة متوفى ترك: زوجة، وسبع بنات، وأخا شقيقا؟