وفقًا للنص المقدم، فإن إخراج زكاة الفطر من الدقيق جائز وفقًا لجمهور العلماء، بما في ذلك مذهب أبي حنيفة وأحمد رحمهما الله. وقد أكد ابن قدامة رحمه الله على هذا الجواز في كتابه “المغني”. كما روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنهم كانوا يخرجون في زكاة الفطر صاعًا من دقيق. ومع ذلك، فإن الحديث الذي رواه أبو داود ضعيف، لكن هذا لا يعني عدم جواز إخراج الدقيق، لأن الواجب في زكاة الفطر أن تخرج مما يقتاته الناس. أكد ابن القيم رحمه الله على جواز إخراج الدقيق، حتى وإن لم يصح في الحديث. ومن المهم ملاحظة أن إخراج الدقيق يجب أن يكون بالوزن، أي بوزن الصاع من الحب، لأن صاع الدقيق يكون أقل من صاع الحب. لذلك، إذا أخرج صاعًا من الدقيق، فيكون قد أخرج أقل من صاع الحب، وهو أمر غير جائز. في الختام، يجوز إخراج زكاة الفطر من الدقيق، بشرط أن يكون بالوزن المناسب، أي بوزن الصاع من الحب.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: السب في اللغة الشتم والتكلم في عرض الإنسان بما يعيبه، والفسق في اللغة
- Ana Destéfano
- ما معنى عبارة: والله من وراء القصد وهو عليه السبيل ؟ والرجاء منكم التوضيح .
- ما صحة الرواية التي يقولها أهل التاريخ بأن الأنصار كانوا يقولون للمهاجرين انظر من زوجاتي أيهما تعجبك
- أخي في الله: دخلت مواقع الإلحاد بالصدفة، وبدأت تراودني الشكوك في الله، والقرآن، ولا حول ولا قوة إلا