وفقًا للنص المقدم، فإن دعوة الوالد على ولده بغير حق لا تجوز شرعًا، حيث أن الله تعالى لا يستجيب دعوة من يعتدي على ولده ظلماً. بر الوالدين وطاعتهما في المعروف واجبان في الإسلام، إلا في حالة معصية الله. ومع ذلك، فإن مجرد أمر الوالد لولده بما لا مصلحة فيه أو نهيه عنه لا يعتبر عقوقاً، ولا يجب على الولد طاعته في ذلك. على سبيل المثال، لو أمر الأب ولده بطلاق زوجته بدون سبب، فلا يجب على الابن طاعة هذا الأمر. حتى لو دعى الوالد على ولده، فإن ذلك لا يعتبر إثمًا ولا حرجًا عليه إن شاء الله. لذلك، يجب على الوالد تجنب دعوة ولده ظلماً، والسعي لرضاه وبرّه. هذه الفتوى مستمدة من فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي دائما على لسانه كلمة: علي الطلاق، وفي كل نزاع يدخل كلمة: علي الطلاق ـ فأريد أن تفتوني في هذه ال
- لدى استفسار ضروري بخصوص الحيض. منذ فترة طويلة وفترة الحيض عندي مضطربة، وليس لها عدد أيام محددة وت
- ما حكم من أحيل على المعاش في سن ٥٥ من عمره؟ كنت موظفا في الإدارة الفرنسية ووقع علي أذًا كثير من زملا
- شيخنا الفاضل: هل يجوز للرجل حديث العهد بالزواج مص ثدي زوجته، مع العلم أنه لا يحتوى على لبن؟؟؟ وهل يج
- Alfred J. Lotka